تُصنف الطّماطم من طائفة ثنائيّة الفلقة من الفصيلة الباذنجانيّة، وتتمّ زراعتها في المناطق مُعتدلة المناخ، وتُستخدم بشكلٍ واسعٍ في الأطباق المتنوعة، وأنواع الحساء واليخنات المختلفة، والأطباق المشوية، والسّلطات، وتُقدّم كنوعٍ من العصائر، وتُعتبر من أشهر الخضروات الغنية بمادة اللّيكوبين الّتي تُكسب الطّماطم اللّون الأحمر، وتمتاز بغناها بالفيتامينات، والأملاح المعدنيّة المتنوعة، وتحتوي على مضادات أكسدة، وتتميّز بفوائدها العديدة التي تعود بالفائدة على صحة الإنسان.
عصير الطّماطم المعلّبيتمّ إعداد عصير الطّماطم المُعلّب عن طريق تسخين الطّماطم، وتقطيعها، وخلطها؛ لإنتاج عصير طماطم صافي، ثم يُغلى لتثبيط عمل الإنزيمات التي تقلِّل من نسبة الفيتامينات المتواجدة في الطّماطم، فمرحلة الغلي تُعزِّز من فوائده، ثمّ تُضاف له نسبةٌ من الأملاح، وبعض المنكِّهات، كالبصل، وبودرة الثوم، والفلفل الأسود، وتُعبأ في عبواتٍ خاصّة وتُطرح في الأسواق، ويُفضّل عند شرائها اختيار الأنواع التي يُكتب عليها منتج صافٍ ونقي 100%، أو منتج منخفض الصّوديوم.
يُعتبر عصير الطّماطم المعلّب من العصائر المغذِّية والمفيدة؛ إذ يَحتوي على نِسبةٍ كبيرةٍ من الفيتامينات، والمعادن، والألياف، ومضادات الأكسدة، وتناول نصف كوب منه يُوفّر للجسم ما يُقارب نسبة 10% من فيتامين A، وC، ومجموعة فيتامينات B، وتناوله كمشروبٍ يوميّ يُقلِّل من خطر الإصابة بأمراضٍ كثيرةٍ، ويُعزِّز من قوة الجّهاز المناعيّ للجّسم.
فوائد عصير الطّماطم المُعلّبالمقالات المتعلقة بفوائد عصير الطماطم المعلب